
وفي اليوم التاسع من عملية طوفان الأقصى البطولية تواصل المقاومة الفلسطينية دك مستوطنات العدو في مختلف المدن والمستوطنات الصهيونية،
وفي الاطار اعلنت كتائب القسام استهداف مطار "بن غوريون" ومنطقة "تل أبيب" الكبرى والسهل الداخلي التي تضم اللد والرملة ومدن عسقلان وأسدود وتحشدات لقوات العدو في عدد كبير من مستوطنات العدو برشقات صاروخية كبيرة.
وفي مقابل عجزه الميداني واصل الاحتلال الصهيوني غاراته الهمجية بأطنان من المتفجرات على الاماكن السكنية في قطاع غزة وأدت الغارات الى وقوع مجازر جديدة ذهب صحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
الأمم المتحدة اعلنت أنّ الغارات "الإسرائيليّة" أدت لتدمير أكثر من الف وثلاثمئة مبنى في قطاع غزة حتى الآن، وبرغم العدوان خرج أهالي مخيم جباليا شمالي غزة في مسيرة دعماً للمقاومة الفلسطينيّة في مواجهة العدوانيّة "الإسرائيليّة".
وفي الضفة الغربية المحتلّة، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين فجر اليوم خلال تصديهم لإقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس كما إقتحمت جنود العدو بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. ونفذوا حملة اعتقالات واسعة في انحاء متفرقة من الضفة.
وفي المواقف الصهيونية، أقر رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني تساحي هنغبي بأنّ تل أبيب تعرضت لضربة قاسية أكبر من أن تحتملها وأخطأتْ عندما اعتقدت بأن حركة حــمــاس مردوعة ولن تجرؤ على التحرك ضدنا لسنوات طويلة، واضاف: لقد فشلنا في مهمتنا ولا خلاف في ذلك وسنقوم بفحص اسباب الفشل. وفي مؤتمر صحافي قال هنغي ان هدف اسرائيل اليوم كبير وهو القضاء على حركة حماس فهي لن تبقى موجودة كسلطة في قطاع غزة وسنقضي على كل إمكانياتها وقدراتها وفق تعبيره، ولفت من جهة ثانية الى ان "اسرائيل" ملتزمة بإعادة الاسرى والمفقودين الذين يتراوح عددهم بين مئة وخمسين ومئتين.