كما أفاد المكتب الحكومي في القطاع بعدم تبلغه شيئاً بخصوصها أو تأكيدات من الجانب المصري بشأن فتح معبر رفح ما يبقي الأوضاع الإنسانية على ما هي عليه من الخطورة التي صدرت تحذيرات واسعة من أنها قد تشعل منطقة الشرق الأوسط برمته.

في هذا الوقت، واصل طيران العدو إرتكاب المجازر في قطاع غزة حيث استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة غالبيتهم من النساء والأطفال بعد قصف طائرات الإحتلال منزل عائلة آل زقماط جنوبي خانيونس.

كما شنت طائرات الإحتلال سلسلة غارات على حي الزيتون شرق غزة واستهدفت منازل المواطنين في بيت حانون شمال القطاع.

المكتب الحكومي في غزة أعلن أن الطيران المعادي قصف مقر الدفاع المدني في المدينة ما أدى إلى استشهاد خمسة من أفراده وإصابة ثمانية آخرين.

وفي جباليا، إستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف مدفعية الإحتلال أحد المنازل،

وفي الجرائم أيضاً ارتكب الإحتلال مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال جراء قصفه منزل عائلة فرج في مخيم النصيرات وسط غزة.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينينة إرتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2808 شهيداً وأكثر من 10950 جريح.

بدوره، الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أعلن أن أكثر من ألف شخص مفقودون تحت أنقاض المباني التي دمرتها غارات الإحتلال.

 في المقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية صليات صاروخية جديدة باتجاه المدن المحتلة والمستعمرات الصهيونية حيث دوت صفارات الانذار في تل أبيب وهشيفلا وفي مستوطنة موديعين ومواقع أخرى قرب القدس وفي أسدود وعسقلان.

كتائب القسام أعلنت قصف مطار "بن غوريون" برشقة صاروخية رداً على جرائم الإحتلال بحق المدنيين.

بدورها، سرايا القدس أعلنت قصفها تحشيدات العدو العسكرية بصاروخ "القاسم" المطور.