
تواصل كتائب القسام قصفها اليوم "تل أبيب" ومدينة عسقلان المحتلة ومغتصبة نتيفوت برشقات صاروخية.
سرايا القدس أعلنت بدورها قصف تجمع لجنود العدو بالقرب من "بوابة السريج" بقذائف الهاون.
في المقابل كثَّف الاحتلال الصهيوني قصْفه القطاع جواً وبراً وبحراً ما أسفر عن استشهاد العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وفي الساعات الأخيرة فقط استشهد ستة وأربعون فلسطينياً جراء قصف الاحتلال منازل سكنية في مدينة رفح بينهم عشرة شهداء مجهولي الهوية ونازحون وامرأة حامل.
قصْف الاحتلال طاول كذلك منازل سكنية في مدينة رفح وخان يونس ومخيم جباليا كما أدى إلى تدمير أربعة أبراج سكنية في مدينة الزهراء وسط غزة وبرج الأندلس شمالي القطاع.
الإعلام الحكومي في غزة أعلن استشهاد قائد قوات الأمن الوطني في القطاع مع عائلته في قصف صهيوني طاول حي الشيخ رضوان.
وزارة الصحة في غزة أعلنت إرتفاع عدد الشهداء جراء العدوان إلى ثلاثة آلاف وسبعمئة وخمسة وثمانين والجرحى إلى أكثر من من ثلاثة عشر ألفاً.
وفيما أكدت أن أعداد الشهداء والجرحى تحت الأنقاض يفوق بكثير ما يجري نشره، أعلنت وزارة الصحة أن ثلاثة مستشفيات في القطاع توقفت عن العمل كلياً فيما تعرَّض خمسة وعشرون مستشفى آخر لأضرار جزئية.
المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بغزة أعلن بدوره نفاد المخزون الاستراتيجي للأدوية واللوازم الطبية لدى المستشفى، محذراً من أن الوضع الطبي في القطاع صعب جداً.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال أن عدد قتلاه من الجنود والضباط منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" لا يقل عن ثلاثمئة وستة فيما بلغ العدد المؤكد للرهائن لدى المقاومة الفلسطينية مئتين وثلاثة في الحد الأدنى.
المتحدث باسم جيش العدو أعلن أن مقاومِين فلسطينيين لا يزالون موجودين في غلاف غزة، زاعماً اعتقال أحدهم أمس في أثناء عودته إلى القطاع.
في هذا الوقت هددت عائلات الأسرى الصهاينة حكومة العدو بتصعيد خطواتها إذا لم تتصرف للإفراج عن أبنائها.
قائد ما يسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية "رافي ميلو" أقر بأنه يتحمل جزءاً من المسؤولية عن الهجوم الذي شنته كتائب القسام في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول الجاري.
وخلال اجتماع مغلق عُقِدَ في الأيام الماضية بحضور وزير الحرب ومسؤولين رفيعين على المستويين السياسي والعسكري، قال ميلو: لقد فشلنا في حراسة الجبهة الجنوبية، مضيفاً: لا يمكننا إعادة الناس إلى منازلهم حتى نُثبت أن الحياة في محيط غزة تغيرت، وإلى أن يرى الجمهور ذلك، لن تكون هناك ثقة بالأجهزة الأمنية.