
عشرون يوماً على العدوان وطائرات العدو لم تتوقف عن ارتكاب المجازر وتدمير المنازل والابنية على الاطفال والنساء واعداد الشهداء في ازدياد مستمر
ولامست الحصيلة السبعة الاف شهيد قضوا بسلاح اميركي، وبتغطية أميركية – غربية
فالولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا وبكل صلافة افشلوا مشروع قرار روسي في مجلس الامن يدعو الى وقف النار، وهذا يؤكد شراكتهم في المجازر الصهيونية.
جيش العدو ارتكب الليلة الماضية مجزرة جديدة بعد قصف طائراته الحربية عمارة "التاج 3" وشارعي اليرموك والجلاء في غزة ما أسفر عن سقوط أكثر من 44 شهيدًا وجرح العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.
وفي مخيم البريج، إستشهد وجرح عشرات الفلسطينيين جراء استهداف طائرات العدو عدداً من المنازل.
كما استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل قناة "الجزيرة" الزميل وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته بقصف "إسرائيلي" معاد إستهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الزميل الدحدوح أكد أن الإجرام الإسرائيلي لا يوفر أحداً وأن العدو ينتقم من الأطفال والنساء.
وزارة الصحة في غزة أعلنت إرتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 6600 شهيد من بينهم 2704 أطفال و1584 إمرأة و364 مسناً، مشيرةً إلى إصابة نحو 17439 فلسطيني بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأوّل الجاري.