
أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن قرار الحرب البرية في غزة إتخذ بإجماع الحكومة المصغرة لكن التوقيت لن يعلن عنه،
وقال: "سنفعل كل ما بوسعنا من أجل إعادة الأسرى"، واصفاً 7 تشرين الأول باليوم الأسود في تاريخ "إسرائيل"، مشيراً إلى أن تحقيقاً سيجري حول ما حدث لكن بعد انتهاء الحرب.
وسائل إعلام عبرية أفادت بأن وزراء "الكابينت" يخضعون لآلة كشف الكذب في مكتب نتنياهو على خلفية التوتر في القيادة السياسية.
البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث مع نتنياهو هاتفياً التطورات في غزة وجهود تحديد مكان الاسرى وتأمين إطلاق سراحهم، وإستعرضا خلال المكالمة ضمان مرور آمن للأجانب الراغبين في مغادرة غزة في أقرب وقت.
بايدن أكد أن لـ"إسرائيل" الحق والمسؤولية في الدفاع عن مواطنيها من ما أسماه "الإرهاب" ضمن احترام القانون الدولي، مشيراً إلى أهمية التركيز بعد هذه الأزمة على مسار "سلام دائم" بين الإسرائيليين والفلسطينيين،
الى ذلك، استطاعت كل من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا وبكل صلافة افشال مشروع قرار روسي في مجلس الامن يدعو الى وقف النار بعد استخدام حق النقض الفيتو، وهذا يؤكد شراكتهم في المجازر الصهيونية على قطاع غزة وتغطيتهم للجرائم المرتكبة بحق الاطفال والنساء .