ففي غرب مدينة غزة، إستشهد 61 فلسطينياً والبحث جارٍ عن مفقودين تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات العدو الحربية عمارة التاج 3 ومحيطها.

كما ارتقى 13 شهيداً وعشرات المصابين في استهداف طائرات الإحتلال منزلاً شرق رفح جنوب القطاع.

وفي خان يونس، إستشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون في قصف "إسرائيلي" معاد إستهدف منزلهم.

كما إستشهد فلسطينيان وأصيب 20 آخرون بجروح في قصف طائرات الإحتلال منزلهم في مخيم جباليا.

وفي السياق نفسه، شن الطيران المعادي سلسلة غارات على حيي الزيتون والشجاعية شرق غزّة، كما استهدف القصف جامعة الأزهر وسط غزّة،  كما استهدفت غارات فجر اليوم مسجداً وعدد من المنازل في مخيم الشاطىء.

الى ذلك دارت اشتباكات عنيفة فجرًا بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال على شواطئ مدينة رفح، وسط أنباء عن فشل تسلل قوات خاصة تابعة للاحتلال عبر البحر.

وقد ارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء مجازر العدوان إلى 7820 شهيداً بينهم 2913 طفلاً و1709 نساء ونحو 18500 مصاب، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية.

ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو بحق المدنيين في غزة، جددت كتائب "القسام" مساء امس  قصف المدن والمستعمرات الصهيونية في وسط كيان الإحتلال بصليات من الصواريخ الثقيلة.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى انفجارات غير مسبوقة هزّت القدس و"تل أبيب" ومنطقة وزارة الحرب أثناء اجتماع للكابينت بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، مشيرة إلى انقطاع الكهرباء في مدينة "رحوفوت" بعد سقوط صاروخ فيها.

كما أفاد إعلام العدو بدوي صفارات الإنذار في "حولون وهرتسليا وريشون لتسيون" ومطار "بن غوريون" الذي توقفت حركة الملاحة فيه بعد سقوط صاروخين في المنطقة المحيطة به.

"سرايا القدس" قصفت بدورها بالصواريخ وقذائف الهاون مستوطنة "ريعيم" ومواقع العدو في "صوفا وحوليت وإيرز وكرم أبو سالم".