
ذكرت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية أنّ "إسرائيل" ستواجه تحديات ومعوقات جديدة مع تحولها من نهج الهجوم الجوي إلى نهج تشارك فيه قواتها البرية في غزة،
مؤكدة ان هذا ينطوي على مخاطر على القوات "الإسرائيلية".
وأوردت المجلة أنّ هذه التحديات ربما تكون سبباً في تأخير غزوٍ واسع النطاق لغزة، وقد تدفع القادة "الإسرائيليين" إلى الحدّ من نطاق وحجم العمليات العسكرية بطرق أخرى أيضاً.
وبحسب المجلة، فإنّ التحدي الأول هو "طبيعة القتال ذاتها"، موضحةً أنّ "غزة مبنية ومكتظة بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها لكل ميل مربع ما يماثل سكان لندن. وفي شوارعها الضيقة والمباني المكتظة، ما سيؤدي يتم تحييد العديد من المزايا للجيش "الإسرائيلي".
وأشارت إلى أنه "بدلاً من ذلك، سيحتاج الجيش "الإسرائيلي" إلى تفكيك قواته، التي ستصبح بعد ذلك عرضة لمجموعات صغيرة من مسلحي حماس"، مضيفةً أنّ "الأنقاض التي خلّفها القصف الإسرائيلي توفر فرصاً لمجموعات صغيرة من المقاتلين لإيجاد غطاء ضد القوات الإسرائيلية، وإقامة مواقع للقناصة، وزرع الأفخاخ المتفجرة".
ولفتت إلى أنّ "الجيش الأميركي وجد أنّ العمليات في المناطق الحضرية في الفلوجة بالعراق صعبة ومدمرة للغاية، ومن المرجح أن تكون غزة أصعب".