وتفقّد عشرات آلاف الفلسطينيين في جنوب وشمال غزة منازلهم وأرزاقهم بالرغم من الدمار ومضايقات جيش الإحتلال، وأكد المواطنون العائدون أن العدو لن يتمكن من تهجيرهم عن الأرض مهما بلغ عتو آلته الحربية.

المدير العام لوزارة الصحة في غزة قال: "نعيش صدمة ورعباً أمام المشاهد التي خلفها الإحتلال في المستشفى الإندونيسي"، مشيراً إلى أن جيش العدو حوّل غزة إلى مدينة أشباح بمشاهد أفظع مما خلفته الحرب العالمية، مناشداً الأطباء والعاملين في مختلف أرجاء القطاع العودة إلى أماكن عملهم.

بدوره، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أكد أنه لا يوجد أي سعة في مستشفيات جنوب القطاع لاستيعاب من يجري نقلهم إليها، لافتاً إلى أن هذه المستشفيات ليس فيها أي مقومات صحية لاستقبال المصابين،

وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالعمل على تعزيز المنظومة الصحية، مشيراً إلى أن الإحتلال دمر معظم مستشفيات شمال غزة وسرق أجهزتها الطبية.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أعلن أن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز عشرين ألفاً بينهم ثمانية آلاف ومئة وستة وسبعين طفلًا، مشيراً إلى أن الفريق التابع له في القطاع أنهى إحصائية محدثة لعدد الشهداء بمن فيهم الشهداء الذين لا يزالون تحت الأنقاض على اعتبار إنعدام فرص وجود أحياء.