وأشارت الكتائب إلى أن هذه العملية "تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".

الفصائل الفلسطينية تبارك العملية

وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" عملية القدس، مؤكّدة أن كل الموانع التي يصنعها الاحتلال لن تحمي أمنه ولن تمنح الاستقرار لعمقه وجبهته الداخلية.

واعتبر المتحدث باسم الحركة مصعب البريم أن القدس ستبقى عنوان المعركة ومحرّكاً لكل معاركنا، وقال البريم: "إن المقاومة الفلسطينية أبلغت مقاتليها للجاهزية والاحتلال قد يضطر لسماع صوت المقاومة تحت النار، مضيفا: أبلغنا الاحتلال بأنه يتحمل مسؤولية مقتل عدد من أسراه بسبب عمليات القصف العنيف التي شنها على غزة".

بدورها أشادت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بعملية القدس البطوليّة، مؤكدةً أنّ هذه العملية جاءت ردًا على حرب الإبادة والمجازر التي يقترفها الاحتلال بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة إعدام ثلاثة من الأطفال في مخيم جنين بدمٍ بارد.

واعتبرت أنّ "هذه العملية النوعية وجهت رسالة قوية للعدو الصهيوني المجرم أن لا مكان آمن للصهاينة على أي بقعة من أرضنا، وأنّ ثوار شعبنا قادرون على ضرب المنظومة الأمنية واختراق التحصينات والحواجز الأمنية للضرب في عمق الكيان بعمليات نوعية مؤلمة".

من جهتها باركت "لجان المقاومة العمليّة البطوليّة" في مدينة القدس المحتلة، وقالت في بيان: "نعتبر العملية رد طبيعي وواجب وفعلي على الجرائم والمذابح والمحرقة الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة".

وأكّدت أنّ "الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني ستولد المزيد من الردود والعمليات البطولية ثأرا لدماء الأبرياء"، داعية الشعب الفلسطيني وشبابه إلى "أخذ زمام المبادرة وضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المباركة، وإعلان النفير العام لمواجهة جرائم ومذابح العدو الصهيوني المجرم على امتداد جغرافيا فلسطين".