
انسحب جيش العدو "الإسرائيلي" من مدينة جنين ومخيمها بعد 3 أيام من المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، نتج عنه استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة 6 آخرين.
وفجر اليوم الخميس استشهد 3 شبان فلسطينيين جراء قصف "إسرائيلي" استهدف الحي الشرقي من مدينة جنين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويعتبر هذا الاقتحام الأوسع خلال العامين الأخيرين، استمر خلاله المقاومون بالتصدي والاشتباك على أطراف المخيم وفي أحياء عدة بالمدينة، تخللها أيضاً تفجير متواصل للعبو!ت. وأُصيب خلال هذه التصدي 5 من جنود الاحتلال.
ورصد خلال الاقتحام أكثر من 200 حالة اعتقال، وتفجير لعدد من المنازل يعود بعضها لعائلات مطاردين، وملاحقة المقـاومين المشتبكين في المدينة بالمسيرات المفـخخة. بالإضافة لمواصلة الاحتلال تدميره البنية التحتية، وتجريف الشوارع، وتخريب معالم في المدينة والمخيم.
وفرض الاحتلال حصاراً على المخيم ومنع الدخول إليه، حتى على طواقم الدفاع المدني وطواقم الإسعاف التي تتلقى نداءات الاستغاثة لإصابات وحالات مرضية ولا تستطيع تلبيتها، ما أدى لاستشـهاد الطفل المريض محمد سمار الذي نقله والده مشياً على قدميه، والشاب فؤاد عبـاهرة الذي تُرك ينزف حتى استشـهاده. فيما اضطرت عشرات العائلات لإخلاء منازلها في البرد بعدما ألحق بها جيش الاحتلال دماراً كبيراً.