وأضافت أن المستوطنين أقاموا طقوسهم "التلمودية"، في المنطقة الشرقية من المسجد، في سياق مخططاتهم للسيطرة عليها تمهيداً لتكريس "التقسيم الزماني والمكاني"، وصولاً إلى الهدم الكامل للمسجد وإقامة "الهيكل المزعوم" مكانه، كما تعلن قياداتهم طوال عقود من الاحتلال.

وأكدت أن خطوة إشعال شموع "الحانوكا" غير مسبوقة وقد تمهد لانتهاكات أخطر، في الشهور المقبلة، بينها إدخال قرابين حية إلى المسجد.

وتفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على محيط المسجد وتقوم بإجراءات تنكيلية بالأهالي في البلدة القديمة والقدس.

ومنذ سنوات تسعى الجماعات الاستيطانية لتحقيق مخططاتها، في الأقصى، بدعم من حكومة الاحتلال التي تضم وزراء يسعون لهدم المسجد وليس فقط السيطرة عليه.

ودعت فعاليات سياسية واجتماعية فلسطينية أهالي القدس والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط، في المسجد، ومحيطه ومحاولة كسر الحصار عنه لمنع المستوطنين من الاستفراد به.