وفي دير البلح، استشهد أكثر من 70  فلسطينياً وجرح العشرات في مجزرة جديدة ارتكبها جيش العدو بعد استهداف منازل المواطنين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان المتواصل على القطاع إلى 20424 شهيداً و54036 مصاباً.

بدوره مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أعلن أن سبع عائلات مسحت بشكل كامل من السجل المدني بعد مجزرة المغازي، مشيراً إلى أن هناك مليون و800 ألف نازح في غزة وأن الوضع الإنساني كارثي في ظل تقاعس المنظمات الدولية.

إحدى الناجيات من مجزرة مخيم المغازي والتي فقدت عائلتها بالكامل قالت: إن الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والأبرياء ليرهبنا لأنه فشل في صد تقدم المقاومة.

المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران أعلن أن المستشفى استقبلت أمس وفي غضون ساعة نحو 95 شهيداً و195 مصاباً سقطوا جراء قصف الاحتلال المنطقة الوسطى، مؤكداً أن كبريات مستشفيات العالم لا تستطيع استيعاب هذه الأعداد من الشهداء والجرحى.

الجنائية الدولية

في هذا الإطار دعت حركة حماس المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة ومنع إفلاتهم من العقاب، وقالت في بيان:" إن عدم تحرّك محكمة الجنايات الدولية ومدعيها العام كريم خان بشكل جاد وفوري تجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة وخاصة في غزة من جرائم حرب وإبادة واضحة المعالم بعد مرور 80 يوماً من بدء العدوان الهمجي يضع علامات استفهام على دورها في حماية البشرية من انتهاكات مجرمي الحروب".