
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن اختطاف جنود الاحتلال لرضيعة من قطاع غزة دليل أن العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة،
إذ أوردت إذاعة جيش الاحتلال نبأ اختطاف جندي إسرائيلي لرضيعة من غزة، وإرسالها إلى منزله، وفقًا لشهادة صديق له كشف هذا السر حين أُعلن عن مقتل الجندي الذي ارتكب هذه الجريمة.
وتساءلت الوزارة عن الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني بمعرفة عديد الجنود والضباط والقادة المسؤولين عن هذا الجندي؟ وما هو الوضع الصحي للطفلة وهل كانت مصابة أم لا؟ وما هو مصير أسرتها؟ وهل تلقت الرعاية الصحية اللازمة أم لا؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟ واين توجد الآن وما هو مصيرها؟
وطالبت الوزارة سلطات الاحتلال بالإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها وتسليم الطفلة بشكل رسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية فورًا.