إعلام العدو يتناول ما جرى في السابع من تشرين الأول ويتحدّث عن عمى أصاب ضباط الجيش "الإسرائيلي" على الأرض مع غيابٍ لقيادة العدو (تقرير)
تاريخ النشر 14:03 13-01-2024الكاتب: إبراهيم مرادالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
14
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيليّة" بأنّه في تحقيق لما جرى في السابع من تشرين الأول:
إعلام العدو يتناول ما جرى في السابع من تشرين الأول ويتحدّث عن عمى أصاب ضباط الجيش "الإسرائيلي" على الأرض مع غيابٍ لقيادة العدو (تقرير)
في الفترة التي سبقت الهجوم الكبير، هاجمت حماس بشكل مباشر كاميرات المراقبة وأعمدة الإتصالات ووسائل جمع المعلومات الأخرى، مستخدمة طائرات بدون طيار إنتحاريّة ما تسبّب بعمى لقيادة الجيش "الإسرائيلي" في "الكرياه" ومنعها من تكوين صورة للحدث، حيث أدرك ضباط الجيش "الإسرائيلي" حينها أن الحدث أكثر أهمية من مجرد عملية تسلل محدود، ولكن بسبب العمى على الأرض، لجأ ضباط الجيش "الإسرائيلي" إلى بث التلفزيون وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها قنوات التلغرام، والتي تضمنت صورًا ومقاطع فيديو لما يحدث.
ومن خلال هذه المعلومات، أدركوا أنه كان حدثاً واسع النطاق. وأفادت الصحيفة أنّه وحوالى 40 بالمائة من مواقع الاتصالات، والأعمدة مع هوائيات محطات الإرسال بالقرب من حدود قطاع غزة، جرى تدميرها من قبل حماس صباح يوم السابع من تشرين الأول، مشيرةً إلى أنّ عدداً كبيراً من مشغّلي الطائرات بدون طيار "الإسرائيلية"، أُجبروا على دخول مجموعات "الواتساب" التابعة للمستوطنات في غلاف غزة للحصول على أهداف من المستوطنين المحاصرين بسبب إنعدام صورة ما يحصل على الأرض وفي ظل غياب التعليمات من القيادة "الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أنّ قائد فصيل من وحدة "دوفدفان"، والذي كان يبحث عن طريقة لنقل جنوده إلى غلاف غزة صباح السابع من تشرين الأول، لم يتلق رداً من القيادة "الإسرائيلية"، فاتصل بصديق له في سلاح الجو "الإسرائيلي"، وحصل على طائرة "هليكوبتر".