مقتل المزيد من الأسرى الصهاينة بنيران جيشهم بسبب تعنت القادة الصهاينة ورفضهم التفاوض يرفع حدة الإنقسام داخل كيان العدو(تقرير)
تاريخ النشر 13:31 16-01-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
15
فيديو جديد بثته كتائب القسام يظهر فيه اثنان من الأسرى الصهاينة لديها قتلى نتيجة قصف جيش الإحتلال الهمجي على قطاع غزة..
مقتل المزيد من الأسرى الصهاينة بنيران جيشهم بسبب تعنت القادة الصهاينة ورفضهم التفاوض يرفع حدة الإنقسام داخل كيان العدو(تقرير)
فيديو ليس الأول الذي تكشف عنه المقاومة لكنه أثار حالة من الغضب لدى أهالي الأسرى والمحللين الإسرائيليين خاصة أنه احتوى أيضاً على حديث لأسيرة ثالثة أكدت فيه مقتل زملائها بنيران جيشهم، مطالبة حكومتها بالعمل سريعاً لإطلاق سراحهم قبل فوات الأوان..
فأي ضغط يشكل ذلك على المسؤولين الصهاينة نسأل الخبير في الشأن الإسرائيلي حسن حجازي، الذي اكد ان الضغط هو على المستوى الشعبي وان هذه القضية تطرح اولوية العمل على الافراج عن الاسرى الصهاينة لان حياتهم معرضة للخطر اضافة الى ان العمل العسكري لم يؤد الى اي نتيجة لاستعادة اي منهم وانه ليس المسار الصحيح لاستعادتهم بل يجب الذهاب الى التفاوض .
واشار حجازي الى ان المقاومة لا تزال حاضرة تقاتل وتطلق الصواريخ وموجودة في مختلف المحاور في قطاع غزة ما يعني ان خيارات نتنياهو خاطئة بالكامل وعليه مراجعة حساباته.
هذا الملف يؤكد حجازي سيزيد الإنقسام السياسي والعسكري داخل كيان العدو، سيما انه لا يريد مقاربة هذا الموضوع لان الدخول في ملف تبادل الاسرى مرتبط بطلب اساسي لحماس الا وهو وقف اطلاق النار والمضي بهذا الطلب يعني سقوط نتنياهو على المستوى السياسي والقيادي والذهاب نحو المحاكمة ولذلك هو يفضل ابقاء هذا الملف جانبا ليبقى متفرغا للعمل العسكري لاطول مدة ممكنة هروبا من تحمل المسؤوليات .
وراى حجازي انه رغم التجاهل من قبل بعض اطراف الحكومة الاسرائيلية نجد ان هناك اطرافا اخرى من قيادة الحرب امثال بني غانتس وايزنكوت يطالبان بان يوضع ملف الاسرى كأولوية قصوى حتى لو ادى ذلك الى وقف الحرب وهذا ادى الى انقسام عميق داخل المجلس الوزاري المصغر وهو امتداد للانقسام العامودي الداخلي حول هذه القضية وقضايا اخرى .
وعليه، تثبت الوقائع أن الخيار العسكري فشل وسيفشل في تحرير الأسرى وأن التفاوض هو السبيل الوحيد لإعادتهم وفق ما اشترطت المقاومة.