إعلام العدو: 4 من كل 10 تم إجلاؤهم في الشمال لن يعودوا بعد الحرب
تاريخ النشر 09:16 22-01-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
9

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ ما يقرب من 80 ألف مستوطن يعيشون بالقرب من الحدود اللبنانية "أَخلوا أو أُخلوا منذ بداية الحرب". 

إعلام العدو: 4 من كل 10 تم إجلاؤهم في الشمال لن يعودوا بعد الحرب
إعلام العدو: 4 من كل 10 تم إجلاؤهم في الشمال لن يعودوا بعد الحرب

وكشف استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الكلية الأكاديمية "تل حي" ومجموعة السلطات في الجليل الشرقي، أنّ نحو "60% فقط متأكدون من أنّهم سيعودون عندما ينتهي القتال"، وأنّ "4 من كل 10 تم إجلاؤهم لن يعودوا"، وتلك أرقام هائلة، وفق الصحيفة. 

وبحسب المتحدث باسم كيبوتس "مسكاف عام"، فإنّ "الخوف أكبر تجاه الشباب الذين أدخلوا في السنوات الأخيرة دماء جديدة إلى المستوطنات القديمة، فبمجرد وقوع حادث أمني واحد هنا، سينهض 30% منهم وسيغادرون، ذلك لأنّهم لم يشهدوا توتراً أمنياً ولو لثانية واحدة".

وأضاف أنّ "المنازل على بعد بضع عشرات من الأمتار من الحدود اللبنانية، أصبحت، بعد 3 أشهر من بدء القتال، نقطة حمراء على الخريطة، في مرمى حزب الله".

بدوره، قال بيني بن موفحار، رئيس مجموعة الجليل الشرقي ورئيس المجلس الإقليمي لـ"مفوؤوت حرمون"، إنّ "نتائج الدراسة تظهر بوضوح أنّ مستوطني الجليل الشرقي لا ينوون العودة إلى مستوطناتهم حتى يتحقق الأمن الكامل في المنطقة"، مُطالباً "بحل عسكري سياسي مسؤول، إذ ليس لدى المستوطنين أي تحمّل للحلول الموقتة".

أمّا مدير "المجتمع المحلي" في كيبوتس "يفتاح"، جوناثان فريدمان، فأكّد أنّ المستوطنين "يخافون من اليوم الذي يطلبون منهم فيه العودة"، لأنّهم "لن يتمكنوا حتى من تخيل العودة إلى مستوطناتهم من دون غرف محصنة". 

فقد أظهر الاستطلاع أنّ "العامل الذي سيساهم أكثر في شعور مستوطني الشمال بالأمن هو إبعاد قوات حزب الله عن الحدود الشمالية، مع ضمان عدم عمله في المنطقة منزوعة السلاح في لبنان، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، وأيضاً ضرب بنيته التحيتة".

يُشار إلى أنّ الاستطلاع، الذي أجري بدعم من رؤساء المستوطنات في المنطقة، الذين يخشون حدوث أزمة ديموغرافية مع نهاية الحرب، شارك فيه نحو 2000 من مستوطني جميع سلطات المجموعة، الذين تمّ إجلاء 52% منهم أو أخلوا بشكل مستقل، فيما بقي 48% منهم .