
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أخطر عائلات 31 أسيرًا إسرائيليًا محتجزا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة أنهم قتلوا في الأسر. كما لفت إلى أنَّه عُثر على وثائق توضح العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران وبين حركة حماس.
ووفقا للتقديرات الرسمية الإسرائيلية، فإن هناك 136 أسيرًا صهيونيًا محتجزًا لدى فصائل المقاومة في غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، إنَّه عثر على مستند رسمي صادر عن حماس ومؤرخ في عام 2020 والذي يتضمن تفاصيل المبالغ المالية التي تم تحويلها من إيران بين عامي 2014 و2020 لصالح حماس، وإجمالي المبلغ يصل إلى 150 مليون دولار من إيران إلى حماس".
وفي وقت سابق، نقلت "نيويورك تايمز" عن أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين (لم تذكر أسماءهم) أن "تقييمًا سريًا" أجراه جيش العدو يشير إلى أن ما لا يقل عن 32 من المحتجزين المتبقين في غزة قتلوا خلال الحرب. وأوضح المسؤولون أن الجيش يعمل على التحقق من صحة معلومات استخباراتية، تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 محتجزًا آخر ربما قتلوا كذلك خلال الحرب.
ووفقا للتقرير، فإن هذا الرقم أعلى من أي رقم سابق أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية بشأن المحتجزين القتلى. ورجحت الصحيفة أن يؤدي هذا الإعلان "إلى تفاقم الغضب في إسرائيل"، إذ يزداد الشك في قدرة الحكومة على إدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين، خصوصًا مع مرور أكثر من 123 يومًا على الحرب.
ومساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، مقتل نائب قائد كتيبة في معركة شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلنة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 563. وقال الجيش، في بيان، إن القتيل هو ضابط برتبة رائد يبلغ من العمر 30 عامًا وهو من "رحوفوت".
وأوضح البيان أن القتيل يتولى منصب نائب قائد الكتيبة 601 التابعة لللواء 401 في سلاح الهندسة القتالية، وقُتل بمعركة شمال قطاع غزة، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 226 ضابطًا وجنديًا قتلوا منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب بيانات الجيش التي يتم تحديثها يوميا على موقعه الإلكتروني، بلغت حصيلة المصابين في صفوفه حتى الثلاثاء، ألفين و828 ضابطًا وجنديًا، بينهم ألف و304 منذ بدء العملية البرية، وتظهر البيانات أن 354 جنديًا يتلقون العلاج في المشافي بينهم 25 بحالة خطيرة.