من بينها أحد عشر سفينة أمريكية، وست سفن بريطانية، والبقية إسرائيلية أو مرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي. وعن أهمية الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالتوازي مع العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن تحدث لإذاعة النور المحلل العسكري العميد عبدالغني الزبيدي. 

حيث يشير إلى أن "العمليات العسكرية اليمنية بهذه الكفاءة وهذا التوقيت، دليل على أن اليمن عندما دخل المعركة كان لديه حسابات على أن العدو قد يقدم على غارات أو عمليات باتجاه البر اليمني لكنه سيبوء بالفشل".

وحول ما إذا كان استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واحتمالية توسعه سيؤثر على القرار اليمني بدعم فلسطين، قال المحلل السياسي اليمني حميد رزق:" إن المصلحة التي يدركها اليمني أن معركة غزة هي معركة الجميع ولا يمكن السماح بالاستفراد بغزة، لأن هذا يعني حتى التفريط بأمن اليمن".

بأقدام ثابتة ونظرة بعيدة المدى، يمضي اليمن في معركة طوفان الأقصى مستعداً لكل الاحتمالات، لا سيما وأن قواته المسلحة تعلن عقب كل عملية لها أنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعادية دفاعاً عن فلسطين واليمن على حد سواء، وأن هذه العمليات لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على قطاع غزة.