استشهد 3 شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها محافظة طوباس بالضفة الغربية، فجر اليوم.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة جنوب المدينة، برفقة عدد من الجرافات، ونشرت قناصتها على أسطح المباني، واعتدت على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، كما وقعت اشتباكات أثناء اقتحام قوات الاحتلال المدينة، ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين آخر.
كما قامت قوات الاحتلال بعمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.
ونعت سرايا القدس (حركة الجهاد الإسلامي) في بيان صحفي، "الشهداء القائد الميداني أحمد دراغمة أحد قادة و مؤسسي كتيبة طوباس والمجاهدين أسامة أبو زلط ومحمد بيادسة"، مؤكدة أن جرائم الاحتلال سترتد على جنوده ومستوطنيه.
اقتحامات مستمرة
وواصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عمليات الدهم والاعتقالات "الإسرائيلية" في مدن الضفة الغربية المحتلة منذ أول ساعات ليلة الثلاثاء.
حيث اقتحمت مدينة يطا ومنطقة سنجر بمدينة الخليل جنوبي الضفة معززة بعدد من الآليات، بالإضافة إلى مناطق مختلفة في مدينة نابلس بينها قرية بيت فوريك شرق المدينة، واعتقلت أسيراً محرراً كان مصاباً بعد تسلل وحدات خاصة لنابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما في رام الله، ودهمت مبنى سكنياً في حي الطيرة وسط محافظة رام الله، واقتحمت بلدة جبع في جنين.
نحو 410 شهداء من السابع من أكتوبر
واستشهد 410 فلسطيني على الأقل في اشتباكات مع جنود ومستوطنين منذ الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل يومين، أفاد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بأن حصيلة اعتقالات الاحتلال في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ارتفعت إلى نحو 7210 معتقلين.
وتتركز عمليات الاعتقال في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله والقدس المحتلة (وسط) وطولكرم ونابلس (شمال)، ورافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة لمنازل الفلسطينيين.
كما تذكر الشهادات الصادرة عن الأسرى المحررين، عمليات التعذيب الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الأسرى، من تجويع وانتهاكات جسدية وحط بالكرامة الإنسانية، والظروف المزرية لسجون الاحتلال.