إسناد المقاومة الاسلامية لغزة شكل نكسة لمشاريع العدو الاستيطانية على مستويات عدة(تقرير)
تاريخ النشر 08:26 18-03-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
3
مع استمرار اسناد المقاومة االاسلامية للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، بات النزوح الصهيوني من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة يشكل عبئا كبيرا على الكيان،
إسناد المقاومة الاسلامية لغزة شكل نكسة لمشاريع العدو الاستيطانية على مستويات عدة(تقرير)
ورغم التحريض اليومي لرؤساء هذه المستوطنات لحكومتهم لازالة التهديد الامني لكي يتمكنوا من العودة،
وينقل اعلام العدو عن مستوطنين انهم يئسوا من أمر العودة الى منازلهم وباشروا بتأسيس حياة جديدة لهم بعيدة عن الحدود مع لبنان،
فكيان العدو كان يشدد على ضرورة إجراء تغيير ديمغرافي في مستوطنات الشمال حيث كانت الكثافة من السكان العرب وما حصل شكّل كارثة لمشروعها بحسب الخبير في الشأن الإسرائيلي ناصر شرارة، الذي لفت الى وجود 60 الف مستوطن صهيوني غادورا هذه المنطقة وتم اسكانهم في فنادقـ لكن بعد 6 اشهر لم يبق منهم سوى 11 الف مستوطن والباقون ذهبوا باتجاهين، فمنهم من قام بهجرة معاكسة اي ذهبوا الى قبرص والبعض الاخر استقر في مناطق ذات غالبية يهودية في فلسطين.
واشار شرارة الى ان هؤلاء المستوطنين يشكلون مشكلة بالنسبة للكيان لانهم اولا قاموا بهجرة معاكسة اي انهم تركوا كيان العدو الى غير رجعة والقسم الاخر لن يرضى العيش الا في بيئة ذات غالبية يهودية .
الاستيطان في الشمال له خصوصية أمنية عالية المستوى، ولذا يرى شرارة أن هذه الخصوصية تعرضت لانتكاسة، مؤكدا ان احد اهداف احتلال كيان العدو للجولان السوري هو تأمين الاستيطان في برج عامر وساحة الحولا لان الاستيطان في هذه المناطق له معنى ايديولجي واستراتيجي وامني مهم، ويتحدث عن السردية الاسرائيلية حول موضوع الاستيطان في فلسطين.
هي ضربات عدة تلقاها العدو الصهيوني جراء الحرب مع المقاومة في لبنان، أهمها ضرب جهوده لتمكين الاستيطان في الشمال، وضرب الاستيطان فيه بمعناه الإيديولوجي والأمني إضافة إلى الخسائر الاقتصادية الباهظة.