الانقسام حول قانون التجنيد يتصاعد داخل الكيان.. فما هي انعكاسات عدم إقراره على جيش العدو؟ (تقرير)
تاريخ النشر 07:00 01-04-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
3
قانون التجنيد، أزمة جديدة تحلّ على المجتمع الصهيوني، فبينما تسعى المعارضة إلى تعديل القوانين بشكل يؤدي إلى أن يجنّد الجميع بمن فيهم طلبة المدارس الدينية، يرتفع صوت "الحريديم" رفضاً لذلك،
الانقسام حول قانون التجنيد يتصاعد داخل الكيان.. فما هي انعكاسات عدم إقراره على جيش العدو؟ (تقرير)
وفيما يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الحفاظ على حكومته، ترتفع الأصوات المعارِضة لذلك الأمر الذي أضحى يهدد مصير الحكومة وفق ما أوضح لإذاعة النور الخبير بالشأن الإسرائيلي حسن حجازي، حيث أكد أن "نتنياهو يحاول اعتماد بعض الصيغ التي تحافظ على بقاء بعض الأحزاب التي أعلنت مؤخرًا أن أي قانون يفرض عليهم إلزامية الخدمة العسكرية سيؤدي إلى خروجها من الحكومة"،
مضيفًا أن "هذا يضع نتنياهو أمام واقع صعب لاسيما أمام حاجة الكيان الحالية للمزيد من الجنود في حربه ضد قطاع غزة".
وتابع حجازي أن "مصير حكومة العدو متعلّق بشكل كبير بالخروج بصيغة لا تفرض على هذه الأحزاب، التي توجّه تحذيرها لنتياهو، الخدمة العسكرية".
الجو في كيان العدو يسوده تذمرٌ من العلمانيين الذين يشددون على ضرورة أن يخدم في الجيش طلبة المدارس الدينية، حيث أكد حجازي أن "هناك نقمة في أوساط العلمانيين الصهاينة نتيجة عدم مشاركة المتدينين بالخدمة العسكرية، الأمر الذي يشكل نقطة انقسام بين العلمانيين والمتدينين من خلال الاعتصامات والاحتجاجات".
كما لفت حجازي إلى أن الصراع على هوية الكيان سيتفاقم أكثر فأكثر.
قضية التجنيد تهدد إذاً كيان العدو، وحركة الاحتجاجات ربما تكبر يوماً بعد آخر، ومن الطبيعي بحسب المراقبين أن تترجم نفسها في مزيد من الانقسام السياسي والصدام في الشارع.