شهداء وجرحى نتيجة العدوان، والسفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أكد في حديثه لوسائل الإعلام بأن الرد الإيراني سيكون قاسيًأ وعلى مستوى العدوان "الإسرائيلي" الذي انتهك كل القوانين والمواثيق الدولية، مضيفًا: "الكيان الصهيوني يعلم جيدًا أن هذا النوع من الجرائم لن يبقى بدون رد، وسنقوم بالرد بذات بالمستوى".

مسؤولون أمنيون وسياسيون سوريون كبار يتقدمهم وزيرا الخارجية والداخلية توافدوا إلى موقع الجريمة، متوجّهين بالعزاء للشعب الإيراني خلال اللقاء مع السفير أكبري.

وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد أكد في حديثه لوسائل الإعلام بأن العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق ينتهك كل المعايير والمواثيق الدولية وأن أحد لا يمكن أن يؤثر على العلاقات السورية الإيرانية.

وتابع:" شعبنا تعوّد أن يرد على كل هذه الاعتداءات الجبانة، وأن يثبت للإنسانية أن هذه الاعتداءات لا تدفعنا إلا للمزيد من الثبات والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة".

الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية والمستشارين العسكريين الإيرانيين المتواجدين عليها ارتفعت وتيرتها عقب عملية طوفان الأقصى لكنها لم تؤثر في العمل المقاوم المبني على التنسيق بين حلقات محور المقاومة رغم ضريبة الشهادة التي يدفعها المقاومون.