
أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنّ جريمة قتل باسكال سليمان ارتكبها سوريون، موضحًا أنّ "التحقيقات بوشرت منذ اللحظات الأولى
وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية تنسّق بين بعضها"، مشيرًا إلى أنّ "السيارة المُستخدمة في العمليّة سُرقت من الرابية قبل أيّام".
وذكر مولوي أنّ "خلفيات الحادثة وغايتها يكشفها التحقيق، وعلى اللبنانيين التحلي بالصبر، والتحقيقات تجري بطريقة شفافة واحترافية"، مؤكدًا أنّ خيوط الجريمة ستكشف طالما أن المرتكبين تم إيقافهم، واضاف:"دعونا لا نقارن جريمة باسكال سليمان بغيرها".
ودعا كل المواطنين إلى "الحفاظ على أمن البلد"، كاشفًا "أنني دعيت القوى الامنية الانتباه إلى المناطق الحساسة في لبنان، حيث ينبغي أن يكون الأمن فيها مضاعفًا".
وردًا على كلام لوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين حول المسلحين في المخيمات، أوضح "لدى القوى الأمنية جميع المعلومات في ما خص المخيمات".
وأوضح مولوي، أنّ "موضوع إحالة قضيّة باسكال سليمان إلى المجلس العدلي يقرّره مجلس الوزراء وفقًا للأصول، والقوى الأمنيّة تقوم بواجباتها رغم الصعوبات".