تتصاعد المعارك على المال والنفوذ بين المجموعات الإرهابيّة شمالي سوريا(تقرير)
تاريخ النشر 12:58 28-04-2024الكاتب: محمد عيدالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
7
لا يزال صراع النفوذ والمال محتدما بين المجموعات الإرهابية المرتبطة بتركيا في الشمال السوري وآخر ما حرر في هذا الشأن كان مسرحه البيت الداخلي لفرقة " المعتصم" التابعة لميليشيا ما يسمى ب "الجيش الوطني"
تتصاعد المعارك على المال والنفوذ بين المجموعات الإرهابيّة شمالي سوريا(تقرير)
والتي شهدت صراعاً دمويا بين قائدها العسكري المدعو المعتصم عباس مع قادته من جانب وبين المجلس العسكري في الفرقة وقادته واهمهم مصطفى سيجري.
صراع أدى إلى إصابة المعتصم واعتقاله مع عدد من قادته ومقتل شقيقه، فيما بدا أن جبهة النصرة لم تكن بعيدة عن تأجيجه بهدف مد نفوذها إلى مناطق المعابر مع تركيا، وفق ما يقول الباحث المختص فيالجماعات الإسلامية حسام طالب لإذاعة النور، لافتا الى ان جبهة النصرة تريد الانقلاب على المعتصم وحل هذا الفصيل الارهابي والاستعانة بالسيجري وكل ما حدث ان هذه الفصائل الارهابية لا تستطيع ان تتوحد ضمن فصيل واحد.
طالب يرى أن توقف عدد من الدول عن دعم هذه المجموعات الإرهابية المسلحة بعد عجزها عن تدمير الجيش السوري دفعها للبحث عن موارد ذاتية عبر السيطرة على المعابر وتجارة المخدرات و الإتجار بالأعضاء البشرية وحتى بالبشر أنفسهم كما يؤكد لإذاعتنا، موضحا ان هذه الجماعات ليس لديها افق سياسي او عسكري ورد الجيش السوري عليها ساحق وقوي دائما .
السمة العامة لهذه الفصائل الإرهابية تتمثل في عجزها عن الإنضواء تحت هيكل عسكري واحد رغم وجود الإحتلال التركي الأمر الذي دفع كلا منها للفتح على حسابه من خلال شن معارك مع الفصائل الأخرى للبحث عن المال والنفوذ، كما تعددت ارتباطاتها مع الاستخبارات الأجنبية التي قد تبدو أجندتها متنافرة في كثير من الأحيان.