كما أفادت وسائل إعلام أميركية، أن شرطة لوس أنجليس ستقتحم حرم جامعة كاليفورنيا "للتعامل مع الاعتصام"، حيث تقدّر الشرطة "أن عدد المعتصمين المناصرين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا أكبر مما كانت تتوقع".

وكانت الشرطة الأميركية قد اقتحمت بالقوة جامعة كولومبيا واعتدت بوحشية على الطلاب المعتصمين في الجامعة واعتقلت أكثر من مئة منهم، كما فضّت الشرطة بالقوة اعتصاماً طالبياً في جامعة فرجينيا كومنولث.

وفي جامعة جنوب فلوريدا أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه الطلبة المساندين لفلسطين.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه تم اعتقال أكثر من 1700 شخص أثناء الاحتجاجات الطالبية المناصرة لغزة في عموم جامعات الولايات المتحدة.

وخرج طلبة جامعة "ييل" الأميركية بمظاهرة باتجاه منزل رئيس الجامعة تنديداً بقمع الطلاب وللمطالبة بسحب الاستثمارات من الشركات المتورطة في حرب الإبادة على غزة.

 وفي جامعة تكساس في دالاس، فكّكت الشرطة مخيماً احتجاجياً وأوقفت 17 شخصاً على الأقل بتهمة "التعدي الإجرامي" وفق ما ذكرت الجامعة.

كذلك، أوقفت سلطات إنفاذ القانون الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك وأخلت مخيّماً نصب صباحاً في الحرم الجامعي، بحسب مسؤولين.

من جهتها، أفادت شرطة نيويورك خلال مؤتمر صحافي أنّ نحو 300 شخص أوقفوا في جامعتين في المدينة.

أما في بريطانيا فقد قرر طلاب جامعة "مانشستر" نصب خيام اعتصام داخل حرم الجامعة للمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، كما أغلق نشطاء بريطانيون مؤيدون للقضية الفلسطينية مداخل مصنع أسلحة "بي إيه إي سيستمز" جنوب شرقي البلاد مطالبين بوقف توريد الأسلحة إلى الكيان المؤقت.

وفي استراليا انضم طلاب الجامعات إلى الحراك الطالبي العالمي لدعم غزة لاسيما جامعات: سيدني وملبورن وكوينزلاند والوطنية الأسترالية في كانبيرا.

في الإطار، خرج طلاب جامعة واسيدا في العاصمة اليابانية طوكيو أيضاً بمظاهرة لوقف حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.