الأورومتوسطي: بايدن وإدارته يضلّلون الرأي العام بالترويج أن عملية رفح محدودة وأن معبر أبو سالم مفتوح
تاريخ النشر 15:04 10-05-2024 الكاتب: إذاعة النور البلد: إقليمي
21

اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إعلان الإدارة الأمريكية أن العملية العسكرية "الإسرائيلية" في رفح جنوبي قطاع غزة "محدودة" تضليل واستخفاف بحياة المدنيين في ظل قتلهم وتجويعهم وتهجيرهم.

الأورومتوسطي: بايدن وإدارته يضلّلون الرأي العام بالترويج أن عملية رفح محدودة وأن معبر أبو سالم مفتوح
الأورومتوسطي: بايدن وإدارته يضلّلون الرأي العام بالترويج أن عملية رفح محدودة وأن معبر أبو سالم مفتوح

وفي تصريحٍ له اليوم الجمعة، أكد المرصد أن المدنيون الفلسطينيون يدفعون ثمنًا باهظًا للهجوم العسكري "الإسرائيلي" على رفح الذي يتواصل لليوم الرابع على التوالي وسط دعم أمريكي وصمت عالمي بزعم أنه هجوم محدود.

وتابع: "وثقنا ارتفاع حصيلة الهجوم "الإسرائيلي" على رفح منذ بداية الشهر الجاري إلى 97 شهيدًا، من بينهم 35 طفلًا و17 امرأة، غالبيتهم منذ بدء التوغل البري واحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر في السابع من الشهر الجاري."، لافتًا إلى أن هذه الحصيلة المذكورة هي للضحايا الذين وصلوا المستشفيات، فيما تتوارد معطيات عن سقوط ضحايا آخرين يتعذر انتشالهم من مناطق التوغل أو من تحت أنقاض المنازل.

ولفت التصريح إلى أن جيش الاحتلال يستخدم القصف المدفعي العشوائي للأحياء المأهولة بالسكان في غربي ووسط رفح لإجبار السكان على إخلائها، حيث تم تهجير نحو 200 ألف نسمة منهم حتى الآن باتجاه غربي المدينة ومدينتي خانيونس ودير البلح المجاورتين.

كما أكد المرصد أن التداعيات الإنسانية لإغلاق معبري "رفح" و"كرم أبو سالم" ومنع إدخال شاحنات المساعدات لليوم الخامس بدأت تظهر سريعًا في ظل توقف عمل العدد المحدود من المخابز وتوقف ضخ المياه في أغلب أحياء رفح.

وأضاف: "الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته يمارسون عملية تضليل للرأي العام العالمي، بالترويج أن عملية رفح محدودة وأن هناك خطوط حمراء أمام "إسرائيل"، وأن معبر "كرم أبو سالم" مفتوح أمام حركة الإمدادات الإنسانية".

واعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تصريحه أن ما يجري على أرض الواقع استباحة بالقصف الجوي والمدفعي لكل أحياء رفح ومبانيها، كما أن معبري "رفح" و"كرم أبو سالم" مغلقان بالكامل وحركة إمدادات المساعدات متوقفة.

وختم البيان: "
عدم إدخال إمدادات الوقود ونفاده من المخازن سيؤدي إلى توقف الجهود الإنسانية في غزة خلال أيام، وستكون له تداعيات خطيرة على عمل المستشفيات وخدمات الإسعاف والإنقاذ التي تعمل بالأساس بشكل جزئي".