حيث دخل المدينة لواء "ناحال"، الليلة الماضية، ليصبح عدد الألوية فيها خمسة، وهي "ناحال" و"غفعاتي" و401 و12 والكوماندو، حسبما ذكرت إذاعة جيش العدو اليوم الأربعاء.

وقالت إذاعة جيش العدو، إنه تتواجد حالياً عشرة ألوية في قطاع غزة، 5 منها في رفح، 3 في جباليا ولواءان في وسط القطاع، وهذا أوسع انتشار له في القطاع منذ 4 أشهر.

وأفادت تقارير المستشفيات الإسرائيلية الكبرى بإرتفاع كبير في عدد الجنود الجرحى الذين نُقلوا إليها، منذ بداية العملية العسكرية في رفح وعودة قوات العدو إلى وسط القطاع وشماله، بعد أن كانت قد انسحبت من هاتين المنطقتين وعاد مجاهدو حماس إلى الظهور فيه، في الأسابيع الأخيرة، حيث استقبلت هذه المستشفيات قرابة 100 جندي، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم.

وينقل الجنود الصهاينة الذين يصابون بجروح خطيرة إلى مستشفيي "برزيلاي" و"أسوتا" في أسدود كونهما الأقرب إلى القطاع، بينما معظم المصابين ينقلون إلى مستشفيات كبرى في وسط "تل ابيب" والقدس.

وحسب معطيات جيش العدو، فإن 3543 جنديا أصيب منذ بداية الحرب على غزة، وتوصف إصابات 546 جنديا بأنها خطيرة وإصابات الباقين بين متوسطة وطفيفة.

وأصيب 1752 جنديا، بينهم 349 بحالة خطيرة، منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الجيش وأضافت المعطيات أن 714 جنديا أصيبوا في "حوادث عملياتية".

ونقلت الصحيفة عن مدير وحدة الصدمات والعمليات الجراحية العاجلة في مستشفى "شيبا"، يورام كلاين، إنه "منذ أن عاد القتال ليصبح مكثفا أكثر، ارتفع عدد المروحيات التي تهبط عندنا من مروحية واحدة في الأسبوع إلى مروحية أو اثنتين في اليوم الواحد. ومعظم الإصابات نتيجة إطلاق قذائف مضادة للمدرعات أو انفجار ألغام".

وأضاف كلاين أنه "منذ استئناف المناورة البرية، لا أذكر أنني رأيت إصابات جراء إطلاق نار، لكننا نرى بشكل قاطع الارتفاع في عدد الجنود المصابين. وهذه الإصابات حاليا ليست مختلفة بالضرورة ولا فرق بينها وبين الإصابات في بداية المناورة".