وعلّقت القناة 14 العبرية قائلة إنّ البنية التحتية التي ظهرت خطيرة حيث يوجد عدد كبير من الشاحنات المحملة بالصواريخ والتي يمكن إطلاقها دون أن يجري كشفها.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد رأت في الفيديو "تهديداً جديداً يظهر شاحنات تحمل صواريخ داخل أنفاق ضخمة"، مشيرة الى ان المشاهد تظهر رحلة عبر أحد الأنفاق وتكشف عن متاهة طويلة ومضيئة تحت الأرض حيث تمر الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع.

ما ظهر من تعليقات يُظهر الأثر المعنوي على كيان العدو بكل جوانبه بحسب محرر الشؤون العبرية في قناة المنار حسن حجازي، الذي أكد في حديثٍ لإذاعة النور أن "الاحتلال يعلم أن هذه المنشأة تكشف عن جزء كبير من قدرات المقاومة والتي لم يكن الاحتلال يعرف عنها الكثير، ولها آثار نفسية ومعنوية وكذلك ميدانية على كيان العدو، فهي تتطلب حسابات وقراءات جديدة عن كيف ستُدار المعركة المقبلة مع حزب الله".

على مستوى الميدان، عرض فيديو "عماد 4" برأي حجازي زاد المشهد الصهيوني تعقيداً لناحية تعزيز الردع، حيث رأى أن الصهاينة اعتبروا أن هذه المنشأة تبعث لهم برسالة مفادها أن المقاومة أعدّت العدّة بشكل واسع لمعركة تختلف في قواعدها عن ما اعتاد عليه العدو، وأن المقاومة قادرة على ضرب عمق الصهيوني دون أن يقدر الاحتلال أن يضرب هذه المنشآت.

هي مدينة حزب الل تحت الأرض كما وصفت صحيفة معاريف العبرية مضمون الفيديو عماد 4، فالإعلام العبري يختصر الواقع بالقول إنه عندما تشتد رياح الحرب ويسود التوتر في إسرائيل تحسباً لرد محتمل من حزب الل، فإن المنظمة لا تنتظر وتنشر فيديو يكشف عن منشأة جديدة تحت الأرض "عماد 4" .