
شن جيش الاحتلال عدواناً واسع ما زال مستمرا على جنين وطوباس ومدينة طولكرم ومخيم نور شمس اسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين
بينهم اربعة شهداء في مخيم الفارعة في طوباس نتيجة القصف الإسرائيلي، وثلاثة شهداء في قصف سيارة في قضاء جنين، وشهيدان في مدينة جنين .
الهلال الأحمر الفلسطيني اشار الى ان قوات الاحتلال تمنع طواقم الاسعاف من الوصول إلى عدد من الشهداء في مخيم الفارعة.
وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي أنّ "قوات الاحتلال تحاصر مستشفى جنين، وتمنع الكادر الطبي من الدخول إلى المبنى".
من ناحيته، "جيش" الاحتلال الصهيوني قال انه بدأ عملية عسكرية واسعة تستهدف "المسلحين" في جنين وطولكرم في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام العدو ان "الجيش" بدأ عمليةً كبيرة على مستوى فرقة في شمال الضفة والغور وحاصر المستشفيات لمنع وصول الجرحى إليها.
وقالت ان العملية العسكرية التي تعتبر الاوسع منذ اثنين وعشرين عاما ترافقها مواكبةً جوّية كبيرة في اقتحام "الجيش" لمخيمي جنين ونور الشمس بموازاة عملية في مخيم الفارعة في طوباس، مضيفةً أنّ اشتباكات تدور في المخيمات الثلاثة وان"مستعربين" يُشاركون في العملية التي من المتوقع أن تطول أياما عدة .
إذاعة جيش الاحتلال قالت ان العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام الفين واثنين وستستمر لعدة أيام.
واعترفت وسائل اعلام العدو بان جرافات الجيش قامت بتجريف شوارع في طولكرم خشية من زرع حركة حماس عبوات ناسفة .
سرايا القدس - كتيبة طولكرم اعلنت ان مجاهديها فجروا عبوة ناسفة مُعدة مسبقاً في جرافة عسكرية في مخيم نور شمس وجرى إصابتها إصابة مباشرة واخراجها من الخدمة .
من جهتها، كتائب شهداء الأقصى - جنين اعلنت ان مجاهديها فجروا عدداً من العبوات المعدة مسبقاً بجنود وآليات العدو في مدينة جنين ومخيمها وانهم حققوا إصابات مباشرة