
شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً بالصواريخ إستهدف مواقع عدة في محيط مصياف بريف حماه حيث تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش من إسقاط عدد من الصواريخ المعادية،
وقد أسفر العدوان عن استشهاد ستة عشر شخصاً وإصابة واحد وأربعين آخرين بجروح بينهم أربعة في حال الخطر فضلاً عن خسائر مادية.
وزارة الخارجية السورية رأت أن تمادي الإحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي نحو مزيد من التصعيد، معتبرة أن الدعم اللامحدود لإسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى هو ما يشجعها على الإستمرار في جرائمها.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدانت بشدة العدوان الصهيوني على سوريا، واعتبر المتحدث باسم خارجيتها أنه استمرار لسياسات كيان الإحتلال المجنونة في توسيع الحرب في المنطقة.
حركة الجهاد الإسلامي أدانت بشدة العدوان الصهيوني على سورية ، ورأت في بيان لها أنه يُعدّ جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها العدو المجرم في قطاع غزة والضفة المحتلة وجنوبي لبنان، معتبرة أن الصمت الدولي والعربي على جرائم العدو داخل فلسطين وما تؤمنه الإدارة الأميركية من غطاء لحكومة الكيان يشجعها على التمادي في العدوان بلا رادع.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعتبرت أن العدوان الجبان على سوريا ليس منعزلاً عما يجري من جرائم صهيونية يومية في غزة والضفة ولبنان ويعكس حال التخبط والعجز التي يعيشها العدو.
بدورها، لجان المقاومة في فلسطين إستنكرت بشدة العدوان الصهيوني على سوريا، معتبرة أنه امتداد للعدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني.