
مع كل اخفاق وفسل في مواجهة المقاومة أو صد صواريخها سواء عند الحدود مع فلسطين المحتلة أو في الداخل الفلسطيني كان العدو الصهيوني يعمد إلى تصعيد اعتداءاته على لبنان.
فقد عمد العدو إلى القصف المدفعي ضد المدنيين العزل في القرى والبلدات الآمنة في الجنوب والبقاع وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأمس رفع العدو من توتيرة اعتداءاته الليلية والنهارية جنوباً موغلاً بدم اللبنانيين من الأطفال والنساء والعجز فقد شنت طائراته الحربية سلسلة من الغارات تركزت على القرى الأمامية مثل بليدا وكفركلا والعديسة وطيرحرفا والبياضة، وأفيد أن حوالي الـ20 غارة إستهدفت المنطقة الواقعة بين اللبونة والناقورة، كما شن الطيران الحربي المعادي غارتين استهدفتا مدينة الخيام وبلدة بلاط.
وشنت الطائرات الحربية المعادية سلسلة غارات استهدفت بلدات تبنين والسلطانية وخربة سلم وصفد البطيخ وكفرا وياطر، وأغار الطيران الحربي مستهدفاً مسجد وساحة بلدة كفردونين، حيث وقع إصابات، إضافة إلى غارات على البص والبرج الشمالي والظهيرة وجبال البطم والشعيتية ووادي جبال البطم والبرغلية وحانين ومجدل سلم وباريش وعلما الشعب والشهابيه ومحرونة والنفاحية والمجادل وطورا وجناتا وطيردبا ومعركة والقاسمية.
أما في قرى الإقليم ففد شن العدو سلسلة غارات طالت عربصاليم وعين قانا وكفرفيلا وجباع وعين بوسوار، إضافة إلى غارة على زوطر الشرقية ومنطقة عين السماحية وجبشيت وعدشيت والدوير.
وقرابة العاشرة والنصف من الليلة الماضية أغار الطيران الحربي على مبنى سكني مؤلف من 3 طبقات بالقرب من الاوتوستراد في بلدة أنصارية في منطقة الزهراني، وأدت الغارة الى تدمير المبنى تدميراً كلياً، كما أغارت الطائرات الحربية ليلاً على بلدة البيسارية
والمنطقة الواقعة بين بلدتي أرزي والزرارية وعلى منطقة دير تقلا بين عدلون وأنصارية والغازية والزرارية - أنصار والزرارية - بريقع وقناريت، أما عدلون فإن الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية على المنطقة فلم تنفجر.