
نشر جيش العدو بيانات مُحدّثة قال إنها "عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم منذ بداية الحرب، في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وبينما يتعمّد في كثير من الأحيان إخفاء عدد قتلاه، ضمن سياسة ممنهجة، وتحت مزاعم "الرقابة العسكرية"، أقرّ "جيش" الاحتلال، وفقاً لهذه المعطيات الجديدة التي نشرها، أنّ 793 جندياً إسرائيلياً قُتل منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
كذلك، كشفت الأرقام أنّ 192 ضابطاً إسرائيلياً قُتلوا في هذه الحرب المستمرةّ، مشيرةً إلى أنّ "1 من كل 4 ضباط سقطوا هو قائد"، وقد توزعوا بين: 67 قائد فصيل، 63 قائد سرية، 20 نائباً لقائد سرية، 7 نواب لقادة كتائب، 5 قادة كتائب،و4 قادة ألوية.
وبحسب إجمالي عدد خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي البشرية في الحرب، فإنّ 48% هم ممّن يخدمون "الخدمة الإلزامية"، و18% منهم يخدمون "الخدمة الدائمة"، و34% احتياط.
الى ذلك، أعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال عن استعدادات جديدة تجريها وزارة الأمن الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في "جبل هرتسل" في مدينة القدس المحتلة، وبيّنت أنّه ستتمّ إضافة 600 قبر جديد لدفن جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ هذا القرار يأتي في ظلّ التوترات المتصاعدة والحاجة المتزايدة لتوفير مساحات كافية لدفن القتلى من أفراد "الجيش".
وبحسب إذاعة الجيش العدو، فإنّ وزارة الأمن ستقوم بتحويل مساحة تبلغ نحو 7.7 دونمات لصالح المقبرة العسكرية، مع تأكيدها أنه "من المتوقّع أن تكتمل أعمال التوسعة قريباً لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة".