البث المباشر
استشهد أمس في مجزرتين 20 مواطنًا من أبناء مدينة بعلبك، نساءً وأطفالًا وشبابًا ومسنين، وحتى رجال إنقاذ وإسعاف لطالما كانوا في المقدمة، يلبون النداء دون تردّد، ويخوضون غمار النار والخطر.
وبدأت المجازر من حي الشعب في مدينة بعلبك، باستهداف الطيران المعادي عائلات مدنية في مبنى مؤلف من طبقتين، فقضى ثمانية من أفرادها شهداء، إلى جانب أكثر من 20 جريحا توزعوا على مستشفيات بعلبك الحكومي، دار الأمل الجامعي، والريان، وأسعف عدد من الجرحى في نفس المكان.
أما الغارة الثانية المروعة فقد ارتكبها العدو في مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس، عند مدخل مدينة بعلبك، أدت إلى ارتقاء 12 شهيدا، من بينهم رئيس المركز بلال رعد.
كما أغار الطيران الحربي المعادي أيضًا على منزل في بلدة طاريا، وأصيب أربعة مواطنين بجروح، وقضى شهيد في استهداف منزل ببلدة البزالية، وشهيد وخمسة جرحى في الغارة على منزل عند مدخل بلدة سرعين الفوقا، وسقط شهيدان في الغارة على بلدة شمسطار، وارتقى ثلاثة شهداء وأربعه جرحى في غارتين متزامنتين على بلدة تمنين التحتا.
كما نفذ الطيران المعادي غارة على منزل في بلدة الحفير المجاورة لبوداي، وغارة على منزل استهدف سابقا في بلدة قليلة دون وقوع إصابات.
