عام جديد .. والعدو الصهيوني يواصل حرب الابادة الجماعية في غزة (تقرير)
تاريخ النشر 14:06 02-01-2025الكاتب: عفاف علويةالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
10
عام صعب مفتوح على العديد من الأزمات يستقبله الفلسطينيون في قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من خمسة وأربعين ألف مدني، غالبيتهم من الأطفال والنساء فضلا عن مئة وعشرة آلاف جريح وأكثرمن خمسة عشر ألف مفقود .
إعدامات ميدانية واعتداءات واعتقالات.. الاحتلال يرتكب جرائم خطيرة إثر اقتحامه مستشفى كمال عدوان شمال غزة
مسلسل انعدام الحياة لا يقتصر فقط على القتل الممنهج بل يتعداه إلى محو كل مقومات الحياة وسط انقطاع متواصل للمياه وتلوثها وسوء التغذية وفق مدير مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان الدكتور محمود حنفي الذي لفت الى ان منطمة الصحة العالمية قدّرت الاحتياج اليومي لكل فرد في قطاع غزة الى الماء بعشرين ليترا بينما ما يحصل عليه لا يتجاوز الاربعة ليترات لكل الاستخدامات هذا اذا افترضنا ان هذه المياه تظيفة بالنظر الى ان تدمير جميع محطات المياه العادية والصرف الصحي بما يشكل خطرا كبيرا على المواطن نتيجة الثلوث. القطاع تحول إلى منطقة منكوبة في ظل تدمير شامل طاول تسعين في المئة منه وفق حنفي مشيرا الى ان العدو يعمل على ذلك ضمن خطة ممنهجة للقطاع والان يحاول تفريغ شمال قطاع غزة تماما من خلال عملية التدمير الواسعة التي يقوم بها ضمن خطة محددة وكذلك ياتي في السياق استهداف المستشفيات والمرافق الصحية ضمن ما يسمى بخطة الجنرالات الشيطانية التي يعمل عليها العدو الصهيوني .
وضع المستشفيات لا يقل سوءا كما يؤكد حنفي في ظل استهداف ممنهج لتلك المرافق الحيوية حيث خرج ثلاثون مستشفى و عيادة في القطاع عن الخدمة اما بسبب الاستهداف المباشر من العدو او بسبب نقص الوقود والمستلزمات والكوادر الطبية التي استشهد منهم العشرات.
سنة وثلاثة أشهر على العدوان الصهيوني ولا يزال الفلسطينيون يرزحون تحت عبء هذا المشهد القاتم دون أن يستكينوا أو يرفعوا الراية البيضاء، بينما قوات الاحتلال تمعن في مخططاتها الهادفة إلى إفراغ القطاع من سكانه وإحداث تغيير ديموغرافي يُقابل بصمت دولي لا يمكن تصنيفه إلا في خانة مباركة ممارسات الاحتلال وعدوانه .