
قبل ايام قليلة من انتهاء مهلة الستين يوما واصل العدو الصهيوني خروقه لاتفاق وقف اطلاق النار
وافادنا مراسلنا بان جيش العدو نفذ الليلة الماضية سلسلة تفجيرات في وادي السلوقي و بلدة حولا كما نفذ تفجيرات عند الأطراف الشمالية لبلدة يارون وفي بلدة طلوسة ،
قوات العدو كانت توغلت في منطقة الدبش - غرب بلدة ميس الجبل وقامت بأعمال هدم وجرف وتخريب، كما أقدم جنود الإحتلال على إحراق منازل في بلدة حولا.
وفي القطاع الغربي تسللت قوة مشاة اسرائيلية معادية الى محيط جبانة بلدة الضهيرة واستقدمت جرافة عملت على تنفيذ اعمال تجريف وقطع للأشجار المزروعة في محيطها.
في غضون ذلك، تفقَّد قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة في منطقة صور ، حيث التقى الضباط والعسكريين وأثنى على "أدائهم في ظل الظروف الحالية المليئة بالتحديات"، مثمنًا تضحيات الشهداء والجرحى ، واستمع عوده إلى إيجاز لقائد اللواء حول المهمات المنفَّذة ضمن قطاع المسؤولية لاستكمال الانتشار وتعزيز التمركز وبسط سلطة الدولة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي.
وأشاد اللواء الركن عوده بدور الجيش في إنجاز عملية الانتشار في قطاع جنوب الليطاني.كما تفقَّد الوحدات المنتشرة في شمع والسماعية، واطّلع على مهماتها.
مصادر دبلوماسية أكدت لصحيفة "البناء" أن الجهود الدوليّة والدبلوماسية اللبنانية تكثفت منذ يوم أمس بين بيروت و"تل أبيب" وواشنطن وباريس والأمم المتحدة للضغط تجاه التزام الأطراف كافة باتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية، مشيرة الى أن مسار الدعم الدولي لإنجاز الإستحقاقات الدستورية في لبنان يفرض على المجتمع الدولي والقوى الدولية لا سيما الأميركيين والأوروبيين ممارسة الضغوط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق وعدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى نسفه.