
استشهد 3 مقاومين فلسطينيين مساء اليوم الأربعاء، بعد محاصرة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منزلًا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وتسللت قوات خاصة "إسرائيلية" للمخيم وحاصرت منزلًا، تبعها اقتحام وتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه المخيم.
واستهدفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بصواريخ محمولة على الكتف "أنيرجا"، وطالبت عددًا من الشبان بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا وقاوموا الاحتلال واشتبكوا معهم، حتى استشهادهم.
وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
ومن جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) -على قناتها في تليغرام- إن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لفك الحصار عن هذا المنزل.
وأضافت الكتائب "دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".