
أعلنت شرطة الاحتلال، مساء الخميس، عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بـ"تل أبيب"، وقالت إنها بدأت التحقيق بالحادث.
وزعمت شرطة الإحتلال إنها تشتبه في أن تفجير الحافلات في بات يام خلفيته قومية (في إشارة إلى العمليات الفدائية الفلسطينية).
وأعلن وزير حرب العدو يسرائيل كاتس أنّه أمر الجيش بـ"تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، عقب وقوع انفجارات في 3 حافلات بتل أبيب، لم ترد على إثرها تقارير بوقوع إصابات.
وقال كاتس في بيان "في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية"، على حد تعبيره، أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ"تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين" وفق زعمه.
في سياق متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بأنه يوجه بتنفيذ عملية هجومية على الضفة عقب تفجير الحافلات.
ووفق وسائل إعلام العدو، فقد تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر، بعد انفجار حافلتين في مستوطنة "بات يام"، وأكدت أن الشرطة تجري عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة في الحافلات.
أما قناة "24 آي" المعادية، فنقلت عن رئيس بلدية بات يام أنه تم وضع 3 قنابل في حافلات في أرجاء "المدينة".
من جانبه، ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن الشرطة الإسرائيلية إن "الهجوم يبدو إرهابيا، إذ عثر على 3 عبوات ناسفة في 3 حافلات فارغة".
وأكدت القناة الـ14 في تلفزيون العدو أن كاميرات المراقبة أظهرت "مشتبهاً به" في زرع عبوات ناسفة في بات يام أثناء فراره من الموقع.
وفي أعقاب الانفجارات تم إيقاف حركة القطار الخفيف في منطقة بات يام بشكل كامل.
وفي السياق، نشر موقع "والا" المعادي صورة لعبوة ناسفة تم العثور عليها في جنوب تل أبيب وقد كتب عليها "انتقاما لطولكرم"، وأفاد الموقع أن العبوات الناسفة التي عثر عليها جنوبي تل أبيب كان مخططا لها أن تنفجر بشكل متزامن صباح غد الجمعة.
بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الانفجار الأول وقع في ساحة انتظار بالقرب من الملعب في بات يام، في حين وقع الانفجار الثاني في ساحة انتظار على بعد 400 متر من الموقع.
وأضافت الصحيفة أن الانفجار الثالث وقع في ساحة انتظار على بعد 4 كيلومترات من الموقعين السابقين.
أما إذاعة جيش الإحتلال فقالت إن جهاز الشاباك والشرطة يلاحقان المشتبه فيهم بزرع العبوات الناسفة، والمطاردة لا تزال جارية، وأكدت أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت العبوات محلية الصنع أم ذات مواصفات عسكرية، وأشارت إن التقدير الأمني الحالي يشير إلى أن محاولة الهجوم التفجيري مصدرها الضفة الغربية.