الضفة الغربية

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز حومش بين مدينتي نابلس وجنين، في حين أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات جنوب الخليل.

وفي إطار، العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية بما في ذلك طولكرم وجنين، شرعت جرافات الاحتلال اليوم بهدم 17 منزلاً في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية.

ودهمت قوات الاحتلال قرية الريحية جنوب الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل ما أدى إلى بتر إحدى أصابعه.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.

وفي الخليل أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الدقيقة في مسافر يطا (جنوب) وحطمت قفل البوابة الرئيسية للمدرسة ومزقت العلم الفلسطيني المنصوب في ساحة المدرسة.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية ودهمت أحياء في البلدة، وأفادت مصادر صحفية أن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.

قطاع غزة

في قطاع غزة، تواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الخامس وتمنع دخول المساعدات الإنسانية. 

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف إن "161.820 طن هو إجمالي ما دخل قطاع غزة منذ 19 يناير خلال المرحلة الأولى من إتفاق وقف اطلاق النار، وهذا الرقم يشمل المساعدات والسلال التموينية والطرود الغذائية والسلع المختلفة من سكر وأرز وسيرج وخضروات وبقوليات ومعلبات"، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن "ما يتوفر حالياً من هذه السلع لا يكفي لحاجة 2.450.000 إنسان داخل القطاع سوى لأيام معدودة وليس شهور كما يدعي الاحتلال".

كذلك يواصل العدو الإسرائيلي انتهاكه لوقف إطلاق النار بأشكال متعددة.

استشهاد أسير

في سياق آخر، أبلغت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، باستشهاد المعتقل علي عاشور علي البطش ( 62 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ 21-2-2025 في مستشفى (سوروكا)، بعد أيام على نقله من سجن (النقب) إلى المستشفى.

وأفادت مؤسسات الأسرى أن "62 شهيداً من الأسرى المعلومة هوياتهم بينهم 40 من غزة قضوا في سجون العدو منذ بدء العدوان على القطاع". كذلك ارتفع عدد الشهداء من الأسرى في سجون العدو إلى 299 ممن عرفت هوايتهم منذ العام 1967.

ويأتي ذلك في ظل أوضاع غير إنسانية يواجهها الأسرى من تعذيب وحشي وحرمان من أدنى الظروف الإنسانية.