السيد الحوثي: ملتزمون بالمهلة وجاهزون لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر 21:48 10-03-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: قناة المسيرة البلد: دولي
12

أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الجاهزية العالية لتنفيذ العمليات اليمنية ضد العدو الصهيوني مع بداية انتهاء المهلة المحددة أربعة أيام والتي لم يتبقى منها سوى أقل من 24 ساعة.

السيد الحوثي: ملتزمون بالمهلة وجاهزون لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني
السيد الحوثي: ملتزمون بالمهلة وجاهزون لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني

وقال السيد الحوثي، في خطاب له اليوم الاثنين، "نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".

وأضاف "ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة"، وهو الأمر الذي يجعل العدو الصهيوني في مأزق، ونسف كل الخيارات أمامه عدى خيار إدخال المساعدات.

وشدّد السيد الحوثي على أن "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".

وتابع: "نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة".

وما حدث ويحدث في الساحل السوري، أكَّد قائد حركة أنصار الله أن ذلك "إجرام فظيع يجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه".

وأشار السيد الحوثي إلى أنه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.

وأوضح أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.

ولفت إلى أن المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء، مؤكدًا أن "الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية".

وشدَّد على أن الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا.

وجدد التأكيد على أن الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأميركا و"إسرائيل" من حيث أنها في إطار الخطة "الإسرائيلية" لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري.

وأكد أنه كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح.

وأوضح السيد الحوثي أن الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي.

وبين أنه ليس هناك أمل إطلاقًا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري.

واعتبر أن مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب الأمة مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب.

وأشار إلى أن الرعاة الإقليميين للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته.

وبين أن وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث، وأن هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق.

وأكد السيد الحوثي أن "محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وهي تغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة".

وقدم السيد القائد النصح لكل شعوب الأمة ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا، مؤكدًا أن وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا.

ولفت إلى أنه كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أو أن يوجهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا.

وأكد أن المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعات التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي.

ولفت إلى أنه "ينبغي للقنوات الفضائية التي تنقل الحقائق للناس أن تبذل الجهد في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوء ما تفعله تلك الجماعات".

ودعا السيد الحوثي إلى أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أيضًا للضغط لإيقافها.