
في قطاع غزة، استشهد طفل وأصيبت والدته أمس جراء استهداف مسيرة "إسرائيلية" خيمة في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، كما أطلقت آليات العدو النار المتمركزة شمال مدينة بيت لاهيا النار بشكل كثيف على المواطنين.
ووصل مستشفيات القطاع تسعة شهداء بينهم سبعة جرى انتشال رفاتهم، إضافة إلى 14 جريحاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وفق ما اعلنت وزارة الصحة في غزة.
في الضفة الغربية،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحياء في مدينة نابلس ومدينة الخليل ونفذت حملة اعتقالات.
إلى ذلك هاجم مستوطنون صهاينة منازل الفلسطينيين في بلدة دوما جنوب نابلس وأضرموا فيها النيران، كما أطلقت قوات الحتلال النار على فلسطينيين حاولوا إخماد النيران.
أما في الدوحة اجتمع وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، وجرى البحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وخروقات الاحتلال المتكررة، وأكد المجتمعون ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
في الإطار، نقل موقع "اكسيوس" عن مصدر وصفه بالمطلع أن الوسطاء التقوا بمسؤولي حركة حمـاس في الدوحة مساء أمس وقدموا لهم المقترح المحدث للمبعوث الاميركي ستيف ويتكوف الذي يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى العشرين من الشهر المقبل وإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة مقابل الإفراج عن خمسة أسرى أحياء وجثث آخرين.