بضوء أخضر أميركي.. العدو الصهيوني يستانف حرب الإبادة في غزة والفصائل الفلسطينية: الاحتلال يتحمل عواقب ذلك
تاريخ النشر 07:47 18-03-2025 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
7

بتواطؤ أميركي إستأنف جيش العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في غزة وشنت طائراته الحربية عشرات الغارات على مناطق متفرقة من القطاع مستهدفة مناطق سكنية لا سيما المدارس والخيام التي تؤوي نازحين

مجازر جديدة في غزة.. و"الإعلامي الحكومي" يناشد المجتمع الدولي لدعم جهود إحصاء الشهداء
مجازر جديدة في غزة.. و"الإعلامي الحكومي" يناشد المجتمع الدولي لدعم جهود إحصاء الشهداء

ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء  والجرحى اضاة الى عدد كبير من المفقودين

وبالتزامن قصفت دبابات الإحتلال ومدفعيته منازل المواطنين في بيت حانون وجباليا شمالي القطاع والنصيرات ودير البلح وسطه ورفح وخان يونس جنوبي غزة ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى.

مسؤول صهيوني قال لوكالة الصحافة الفرنسية: إن العملية العسكرية في غزة ستستمر وستتوسع إلى أكثر من ضربات جوية إذا لزم الأمر.

البيت الأبيض أعلن أن "تل أبيب" أطلعت الإدارة الأميركية على عمليتها في غزة، وقال: إن الرئيس دونالد ترمب أوضح أن حماس والحوثيين وإيران وكل من يسعى إلى إرهاب إسرائيل والولايات المتحدة سيدفع ثمنا باهظاً حسب تعبيره.

صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن الرئيس ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات بعد رفض حماس إطلاق الرهائن حسب زعمه.

حركة حماس حملت بنيامين نتنياهو وحكومته النازية مسؤولية استئناف العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في غزة ومسؤولية تعريض الأسرى الصهاينة في غزة إلى مصير مجهول، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والإحتلال المسؤولية كاملة عن خرق إتفاق وقف إطلاق النار والإنقلاب عليه، ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وكسر الحصار الظالم المضروب على غزة، كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الإنعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الإحتلال بوقف عدوانه.

بدورها، حركة الجهاد الإسلامي رأت أن إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان ضد الشعب الفلسطيني في غزة هو إمعان في ارتكاب المزيد من المجازر في إطار حرب الإبادة أمام مرأى العالم أجمع بعدما أفشل عامداً كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأكدت الجهاد أن العدوان الجديد لم يمنح العدو يداً عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات.