آلاف الخروقات "الإسرائيلية "لاتفاق وقف النار وللقرار 1701وعند إطلاق صواريخ من لبنان ونفي المقاومة تعلو صرخات الإدانة فكيف يمكن قراءة ذلك؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:00 24-03-2025الكاتب: علي عليالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
7
بعد ايام من انهيار وقف اطلاق النار في غزة، وبعد اكثر من 2000 خرق في جنوب لبنان والبقاع، اطلقت صواريخ استهدفت مستوطنة المطلة، لتترك وراءها الكثير من ردات الفعل والتساءل.
العدو يواصل خروقاته للسيادة اللبنانية على مرأى ومسمع اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار
لاسيما بعد نفي المقاومة اي علاقة لها بالاستهداف حيث اثبتت التزامها بالاتفاق مقابل الخروقات التي لم تتوقف من جانب العدو
والتي لم تحرك في الداخل اللبناني ولو حتى ببيان ادانة.
فهل يحتاج العدو الاسرائيلي الى ذريعة لاعتداءاته ؟ اجاب في حديث لاذاعتنا الخبير العسكري والاستاذ الجامعي في العلوم السياسية والجيوبوليتيك العميد د حسن جوني الذي لفت الى ان اطلاق الصواريخ البدائية يسجل سابقة حيث اننا من بعد الحرب لم نعد نرى الا الخروقات الاسرائيلية وما حصل يدل على عملية طائشة متقلتة ياخذنا في التفكير البحث عن ايادي اسرائيلية مستفيدة من ذلك حيث يراد اعطاء ذريعة للعدو لا يحتاجها ويقدمها للداخل الاسرائيلي كتبرير للحاجة الى استمرار الهجمات لوجود مخاطر وفق زعمه.
وعن نوايا العدو في استمرار الخروقات، يشرح العميد جوني ويؤكد ان من جملة اهداف العدو ابقاء لبنان في حالة عدم استقرار
بالاضافة الى الضغط العسكري المتواصل على الدولة اللبنانية لدفعها للتجاوب على الطروحات التفاوضية اضافة الى الهدف الخبيث من وراء ذلك وهو توسعة الشرخ الداخلي اللبناني و الذي للاسف تلاقيه بعض الاصوات.
من المهم ان يبقى في الاذهان ان العدو ما زال يحتل اراضي لبناني، بالاضافة الى الاعتداءات والخروقات اليومية ، فالسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا لو كان الاجماع في الداخل اللبناني على مواجهة العدوان على ارضنا بدل تراشق التهم وادعاء السيادة ؟