
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، أمس الثلاثاء، أنّه يتحمّل المسؤولية كاملة عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّه، عن طريق الخطأ، صحافياً إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية على تطبيق "سيغنال"،
ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ هجمات ضد اليمن.
وقال والتز لشبكة "فوكس نيوز": "أتحمّل المسؤولية كاملة عن هذا الخطأ"، مضيفاً أنه هو من أنشأ المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة.
وأشار والتز إلى أنّه لا يعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي ضمّه عن طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة، مرجّحاً أن يكون قد حفّظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصاً آخر.
وأضاف "لدينا أفضل الفرق الفنية التي تحاول فهم كيف حدث هذا الأمر"، وتابع "أنا لا أعرف هذا الرجل، أعرفه فقط من خلال سُمعته، لكنّني لا أراسله".
وأتى إعلان والتز عن مسؤوليته عن هذا التسريب بعد ردود الأفعال في الولايات المتحدة التي انتقدت التهاون في مناقشة الأمور الحساسة عبر تطبيق دردشة وعدم التأكد من أعضائه.