
تتواصل الانتهاكات "الإسرائيلية" للسيادة الوطنية واستباحة الأجواء والأراضي اللبنانية دون أيّ ردّ من المجتمع الدولي الخاضع للإرادة الاميركية،
فيما الاسئلةُ تتزايد حول الجدوى من اهمية اللجنة الخماسية المولجة بمتابعة الخروقات والتي تلوذ بالصمت ولم تحرك ساكناً حيال هذه الانتهاكات.
وفي السياق، أفاد مراسل إذاعة النور في الجنوب أمس بأنّ العدو الصهيوني استهدف بثلاث غارات إحدى الحفارات في بلدة عيتا الشعب، كما استهدف جنود العدو المتمركزين في قرية الغجر سيارة عند أطراف الوزاني بالرصاص من دون وقوع اصابات.
صحيفة "الجمهورية" نقلت عن مراجع رسمية قولها ان الجيش اللبناني يؤدي دوره كاملاً في منطقة جنوب الليطاني تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، كذلك الأمر بالنسبة إلى قوات "اليونيفيل" التي تنفّذ المهمّة الموكلة إليها، وبالتالي يمكن الجزم بأنّ الدولة تبسط سلطتها على تلك المنطقة باستثناء النقاط التي لا تزال تقع تحت الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تينتي إنّ التقارير التي تحدثت عن قيام قوات حفظ السلام بإبلاغ الجيش اللبناني والطلب إلى الأهالي في عيتا الشعب وقرى أخرى في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم لا أساس لها من الصحة، واضاف: "اليونيفيل تواصل العمل دعماً للجيش أثناء إعادة انتشاره في جميع أنحاء جنوب لبنان".