
استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات للعدو "الاسرائيلي" في اليوم الـ28 من استئناف العدوان على قطاع غزة، في حين كبدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر بشرية في كمين برفح جنوبي القطاع.
وأشارت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية أنّ "أكثر من 400 ألف شخص في غزة تم تهجيرهم منذ منتصف شهر مارس/آذار".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 38 فلسطينيا في القطاع منذ فجر الأحد جراء غارات الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ "الاحتلال استهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ضمن سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الكهرباء البديلة بغزة".
في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام أنّ مقاتليها فجّروا منزلاً مفخخاً بقوة "إسرائيلية" تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق رفح جنوبي قطاع غزة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي السياق نفسه، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتوغلة شرق محور نتساريم برشقة صاروخية.
وفي التفاصيل، فقد شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
واستشهد العديد من المواطنين، منذ فجر اليوم الاثنين في غارات الاحتلال على قطاع غزة، وأصيب عدد من المواطنين بنيران مسيرة معادية في منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" على منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة هذا وارتقى شهيد وأصيب آخرون إثر قصف جوي "إسرائيلي" على منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، كذلك، شنت طائرات الاحتلال غارة محيط كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة الليلة الماضية في بلدة خزاعة شرق خانيونس، أدت إلى 5 شهداء لا يزال 4 منهم تحت الأنقاض.
ووفق مصادر إعلامية، استفاقت بلدة خزاعة شرق خانيونس، صباح اليوم، على مشهد جديد من الحزن والفقد، بعد أن أُعلن عن انتشال مواطن عُثر على جثمانه خارج منزله المدمر بفعل قصف استهدف المنطقة ليلة أمس.
وانهار منزل، مؤلف من أربعة طوابق قرب مسجد التقوى، بالكامل فوق عدد من سكانه، فيما أفيد بأن خمسة أفراد من العائلة ارتقوا جراء القصف، ولا يزال أربعة منهم تحت الأنقاض.
وفي ساعات الصباح، حاول عدد من السكان الاقتراب للبحث و انتشال الجثامين، لكنهم اضطروا للتراجع بفعل القصف المدفعي المباشر والتهديد المستمر لحياتهم، في ظل غياب فرق الإنقاذ التي لم تتمكن من الوصول بسبب تصنيف المنطقة بالخطيرة.
ووفق شهود عيان، وُجد جثمان الشهيد وجيه قديح ملقىً خارج المنزل، وبجواره أحد أبنائه مصابًا، بينما عثر على آخر كان قريبًا منهم مصاباً أيضاً.