على مرأى ومسمع الدولة اللبنانية التي لا تزال ترفع شعار الدبلوماسية لمواجهة العدو الغير مكترث لها ولا للجنة الدولية المكلفة مراقبة إتفاق وقف إطلاق النار.

 مواجهة تضع المعنيين في لبنان أمام مسؤوليات كبيرة يؤكد الكاتب والمحلل السياسي سمير الحسن، مشددا على ان الدولة تعتمد حتى الان على دعم المجتمع الدولي لتطبيق الاتفاق علما ان الاتفاق يشمل طرفين، وبعض القوى السياسية تتعامل مع هذا القرار وكانه حصرا خاص بالمقاومة علما انها التزمت منذ الساعات الاولى لسريان اتفاق وقف اطلاق النار، كما اعلن الجيش اللبناني جهوزيته للانتشار في كافة القرى الا ان العدو الصهيوني قام بتوسيع توغلاته الى جانب التفجير في القرى الحدودية .

وعن الدور المشبوه للجنة مراقبة وقف وقف إطلاق النار يضيف الحسن، موضحا ان محاولات العدوان واستمراره هو لتكريس حرية الحركة وكل ذلك يجري بغطاء أميركي واضح الى جانب فرنسا التي تلعب مع اميركا دور شاهد الزور .

واشار الحسن الى ان نتنياهو يحاول استثمار الوقت من الان حتى انضاج الحوار الاميركي الايراني لمزيد من العدوان، ولا ارادة دولية لوقف العدوان الاسرائيلي وهناك تسويف للوقت والمماطلة والمجتمع الدولي يمارس ضغطا كبيرا على الحكومة اللبنانية .

ووسط هذا المشهد ومهما كثرت سهام الحقد الداخلي والخارجي تجاه المقاومة إلا أنها ستبقى الدرع الحامي للبنان وشعبه.