الظروف مأساوية في غزة والناس يتضورون جوعاً، تحذير أطلقته المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين .

يأتي هذا التحذير مع إصرار قوات الاحتلال على اقفال المعابر ومنع دخول الامدادات والمساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، الأمر الذي خلق واقعا مأساويا يشرحه لإذاعة النور الناشط الحقوقي في مؤسسة شاهد الفلسطينية علاء موسى.

حيث يشير إلى أن الوضع الإنساني حرج وشديد الصعوبة، داعياً إلى الضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر لإدخال المساعدات وإلا سيزداد الوضع سوءاً.

ومع غياب الإحصاءات الدقيقة، قدّر موسى نقلاً عن مؤسسات حقوقية وفاة حوالى 100 شخص منذ بدء العدوان بفعل سياسة التجويع والتعطيش.

قوات الاحتلال وسعياً منها إلى جعل الغزاويين يتضورون جوعاً عمدت بحسب موسى إلى استهداف ما تبقى من مؤسسات خيرية تمد يد العون، فالعديد من الجمعيات "أقفلت أبوابها إما لعدم وجود المواد الأولية لصناعة الطعام وتوزيعه، أو بسبب الاستهداف الإسرائيلي للمؤسسات والمنظمات الخيرية وطواقمها".

أمام هذا الواقع والانتهاك الواضح لاتفاقيات جنيف الأربعة، تبقى الصرخات الرافضة لذلك الظلم والإجرام الذي يتنافى مع أحكام القانون الدولي والانساني من مواد مخصصة لحماية المدنيين العزل.