وأشار ثوابتة إلى أن "فلسطينيين أصيبوا بعد تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقها النار في الموقع"، محمّلاً الاحتلال مسؤولية هذا "الفشل المدوي".

وأوضح أن "آلاف الجائعين الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً" اندفعوا إلى تلك المناطق "في مشهد مأساوي ومؤلم انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين".

ورأى أن ما حدث اليوم "دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني، الذي خلقه عمداً من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف".

في الإطار، اعتبر رئيس وكالة الأونروا، أن "خطة توزيع المساعدات جزء من مخطط لجيش الاحتلال يهدف لتهجير السكان قسرًا من شمال القطاع إلى جنوبه".

من جانبه، أفاد إعلام العدو بأن "المسلحين التابعون للشركة الأمريكية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات في غزة وفروا من المكان بعد الازدحام الشديد"، لافتاً إلى "أنه تم تدمير الموقع في رفح واقتلاع السياج من مكانه".