
زعم رئيس وزراء العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إنتشال جثتي اسيرين صهيونيين في غزة عبر عملية نفذها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الليلة الماضية في خان يونس جنوبي القطاع.
وأشار نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة، أنّه تم انتشال جثتي الأسيرين الزوجين جودي وينشتاين وغادي من خان يونس، لافتًا إلى أنهما كانا من سكان مستوطنة “نير عوز” المحاذية لقطاع غزة.
وادعى نتنياهو أنهما قتلا خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مضيفًا أنّه “لن نرتاح ولن نهدأ حتى نعيد جميع مختطفينا الأحياء منهم والأموات”.
من جهتها، قالت “صحيفة يسرائيل هيوم” إنّ "56 من الأسرى "الإسرائيليين" في غزة لا يزال في الأسر، وأنّ 33 منهم قتلى و23 أحياء، وإنّ هناك خشية كبيرة على حياة 3 منهم".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصرّ على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الصهيونية وعائلات الأسرى أنّ "نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفاً في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة".