رسالة تؤكدُ حجم الارباك الذي يصيب الكيان الصهيوني نتيجة الدمار من جهة، والتكتمِ على الخسائر التي تحدثها هذه الصواريخ خوفاً من اثارة الرأي العام لدى المجتمع الصهيوني من جهة ثانية،

ففي اي اطار يمكن وضع هذا التعتيم الاعلامي، عن ذلك يحدثنا من الضفة الغربية المختص بالشان الاسرائيلي الدكتور عمر جعارة، الذي لفت الى ان الرقابة العسكرية الاسرائيلية على الاعلام تمنع اي معلومة من الوصول الى الجمهور الا تلك التي تصدرها هي بنفسها، ما يعني ان الاعلام الاسرائيلي لا يريد ان يعطي اي معلومة لصالح عدوه او ان تعطى اي معلومات لتخفيض المعنويات عن الصهاينة.

ويشير جعارة الى ان الهدفَ من منعِ إظهار الخسائر داخل الكيان هو الحفاظُ على معنويات المستوطنين، مضيفا :" الاسرائيلي على الرغم من حرصه العسكري لا يستطيع ان يمنع نشر صور الدمار جراء الضربات الايرانية في القنوات الصهيونية"، مؤكدا ان الرقابة العسكرية شديدة في كيان العدو على الاعلام.

وتشير التقارير الى ان سلطات الاحتلال تعتقل المواطنين داخل الضفة الغربية الذين يصورون عمليات سقوط الصواريخ الايرانية او اولئك الذين يبدون فرحهم بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية.